مواكب تعطل المرور والسبب غريب جدا !

بواسطة Unknown بتاريخ الأربعاء، 24 يوليو 2013 | 7:46 م

ِ
مواكب تعطل المرور

كان الموكب يضم سيده حامل وزوجها وشقيقتها وأمها يعني زكيه وزكي ونعمات

وفكيهه وكان الغرض من رحلتهم التي توقفت علي قارعه الطريق أن تلد زكية في

مستشفي التأمين.. أوقفهم موكب أحد كبار المسئولين فتوقفوا علي قارعة الطريق

وزكية تصرخ:

- مش بيقولوا الحكومة عارفة كل حاجة في البلد.. يبقي كان لازم تعرف إن ده

شهري.

قال زوجها: الذي يتابع مقالات ممتاز القط:

-يا زكية اعقلي.. مصلحة الوطن أهم من الولادة.. إن شالله العيل ينفجر في بطنك

مش مهم.

قالت شقيقتها نعمات: ولا مصلحة ولا حاجة ده بيقولوا المسئول نازل يخلع ضرسه.

ذكي : ضرس سيادته يعتبر من المصالح القومية العليا.

قال أحد الواقفين: مصالح عليا لو الضرس في الفك العلوي.. اسكتوا بقي أحسن

راجع أهو.. هيه .. هيه.. هيه.. نجوع.. نجوع.. وتحيا مصر

فكيهه: الحمد لله أهو راح ورجع خلاص.

قال العسكري: لسه يا ست حيرجع تاني مرتين تلاتة.. بعد ساعه حضر موكب

المسئول فهاج الناس هيه.. هيه.. نجوع.. نجوع وتحيا مصر

زكية: آه يا بطني يا أبويا.

نعمات: براحته .. مصلحة البلد أعلي من أي ونش.

فكيهه: يعني بنتي تموت.

زكي: إللي يموت في موكب زي ده يا بخته عند الله.. اكتبها لنا يا رب.

عاد موكب المسئول فصاح الناس هيه.. هيه.. نجوع.. نجوع وتحيا مصر.

تهيأت الأسرة للتحرك فقال لهم العسكري: - لسه يا جماعه ده جاي تاني.

قالت فكيهه بنفاد صبر: الله يخرب بيت المسئولين كلهم.

ذكي: عيب يا حماتي يعني ده جزاءه.. إنه بيتعب علشانا ورايح جاي من الصبح.

قرب الغروب عاد موكب المسئول فصحي الناس مفزوعين وصاحوا هيه .. هيه..

وقال لهم العسكري: «خلاص هانت فاضل يعدي مرتين» وظلوا ينتظرون عودة

موكب المسئول كان الناس قد علقوا ملاءة وبدأوا في توليد زكية وزكية تصرخ لعل

الله يرزقها بإحدي الحسنيين أنيعود المسئول أو ينزل المولود.. في تمام العاشرة

مساء نزل المولود وسماه أبوه علي اسم الشارع الذي ولد فيه.. عاد موكب

المسئول وظن الناس أنه الخلاص «وهو غير خلاص العيل».. . لكن العسكري

اللعين قال : إنه راجع تاني.

قالت نعمات: هوه يا أخويا مفيش وراه شغلانه غيرنا هوه رايح جاي كده ليه طول

النهار؟!

قال أحد الواقفين: أنا سافرت كتير وعمري ما شفت مسئول بيروح وبييجي كده علي

طول!

قال آخر: هوه بيعمل كده ليه؟

قالت فكيهه:يمكن ضرة بنتي مسلطاه.

قال زكي:يا جماعة.. إحنا ما نفهمش في السياسة زي الناس دول أكيد هوه شايف

حاجة في الشارع أو جاي يقبض علي حد.. . عاد موكب المسئول ورجع والناس

تصيح في كل مرة هيه.. هيه.. نجوع نجوع ويحيا الوطن.

تساءلت فكيهه: أنا مش فاهمة بيعمل كده ليه مايكونش شغال علي ميكروباص؟!

قال أحد الواقفين:يبقي الأمر لله نستني لما يسلم الوردية.

سمعهم الضابط فقال لهم:يا هانم كل دي مواكب وهمية علشان الأمن والموكب

الحقيقي لسه.

سألته فكيهه: آمال الموكب اللي بصحيح إمتي؟

قال الضابط: لا ده لسه بدري قوي مش قبل الصيف الجاي.

قالت نعمات: تعرفي يا أمه فكروني بأم طارق لما جت تجوز ابنها طارق قعدت تطبل

وتزرغط كل يوم قبل الفرح بسبعة شهور علشان محدش يعرف ميعاد الفرح.. ولما

جه يوم الفرح إتعاركوا وسابوا بعض.

قال ذكي: أم طارق إيه ونيلة إيه.. خلينا هنا أهو راجع أهو هيه.. هيه.

كان المولود الذي وضعته زكية قد بدأ يكبر ويشارك في التصفيق للموكب.

سألت فكيهه: مش الحكومة بتمنع المظاهرات في الشوارع علشان ماتعطلش

المرور.. اشمعني بقي؟.

قال زكي:يا حماتي المسئول بيعدي وهوه ساكت.

قالت نعمات: اسكتوا أحسن راجع هيه.. هيه.

ردت فكيهه: كده يبقي فاضل يعدي مرة واحدة... بقي لو دي عربيته كان عمل فيها

كده!

0 التعليقات:

إرسال تعليق